[
color=red] الفراعنة ...[/color]لماذا كّرم الفراعنة و قدسوا الهّرة .
و ما هى مزاياها الذاتية التى جعلتهم يُكرمونها ؟ الإجابةلم يُكرم الفراعنة الهرة لمزاياها الذاتية ، و لكن لأنها رمز لللبوءة التى كانت مُخصصة للآلهة باستيت ، فى البدء كانوا يحفظون اللبؤات فى الهياكل المُخصصة لعبادة باستيت ، غير أن اللبوءات حتى بعد تدجينها لم تكن أبداً طّيعة جداً ، و أكثر من لبؤة أصبحت غير شعبية بعد أن إفترست الكاهن أثناء العبادة ، عندئذ إتخذ الكهنة القرار الحكيم بإستبدال اللبؤة بحيوان أصغر حجماً وأكثر ليونة و هكذا أزاحت الهّرة اللبوءة عن العرش فى عبادة باستيت . **********************
سيرك ....هل صح أم خطأ : أن كلمة ( سيرك ) أصلها صينى و تعنى حديقة حيوانات ؟ الإجابةخطأ ، أصلها لاتينى أطلقها الرومان على أنواع من السباقات و أطلقوا على المبانى التى تحيط بحلبة السباق إسم ( Circus Maximus ) و كان ذلك فى القرن الثالث قبل الميلاد ... و كانت مُدرجات هذا السيرك تتسع لحوالى ( 15.000 ) متفرج .
عندما توصل الرومان إلى هذه السيركات كان ذلك يشبه إلى حد بعيد التوصل إلى سيرك حديث على أرض معارض .
و كان الدخول مجاناً لأن الحكومة كانت تستخدم هذه السيركات كطريقة لإبقاء الجماهير راضية .
خلال ذلك كان هناك فى روما كافة أنواع التسلية الأخرى التى أصبحت فى النهاية جزءاً مما نُسميه السيرك . ***************************
يستعمل الغواصون اللؤلؤ فى الخليج العربى أسماء خاصة لأدوات الغوص و الذين يقومون به ...
منها النوخذة - الهير - السيب - الديين . الإجابة
النوخذة - رئيس المركب ( الكابتن ) .
السيب = المشرف على الغواصين .
الديين = سلة مربوطة بحبل يحملها الغواص أثناء الغوص .
الهير = موقع الغوص .
* أما طريقة الغوص فتبدأ بعد أن يتأكد النوخذة من وجود المحار فى قاع ( الهير ) يُصدر أمراًَ للبحارة فيقسمون أنفسهم إلى قسمين ( غواصون ) و هم الذين يقومون بعملية جمع المحار من قاع البحر ، و ( سيوب ) ( جمع سيب ) و هم المسؤولون عن الإشراف على الغواصين و رعايتهم طيلة بقائهم فى الماء ، و تتم عملية الغوص كالآتى :
ينزل الغواص فى الماء مُمسكاً فى يده سلة تُسمى ( الديين ) مربوطه بحبل طرفه الآخر فى يد ( السيب ) على سطح السفينة ، و يضع على أنفه ( الفطام ) و هو قطعة خشبية تسد فتحات الأنف حتى لا يدخل منها الماء ، ثم يلف رجله بحبل مربوط فى طرفه قطعة من الحجر ، و يضع رجله فوق تلك القطعة ثم ينظر إلى صاحبه ( السيب ) مُعلناً إستعداده للغطس ، فيتركه ( السيب ) ينزل بثقله و ثقل الحجر بسرعة إلى القاع ، و التى عادة ما يكون عمقها حوالى ( 50 قدماً ) ( 8 باع ) و ما أن يصل الغواص إلى القاع حتى يترك الحجر الذى يقوم ( السيب ) بسحبه إلى أعلى ووضعه فى السلة المُعلقة فى رقبته ، و يستمر فى هذه العملية حتى لا يستطيع البقاء تحت الماء أكثر فيهز الحبل الذى يشعر به ( السيب ) و يبدأ بسحبه بسرعة إلى أعلى إلى أن يطل رأس الغواص فوق سطح الماء ، عندها يعطى السلة للسيب الذى يقوم بإفراغها و إعادتها له حتى يُستعد للغوص مرة ثانية ، أما العملية فلا تستغرق أكثر من ثلاث دقائق ، و أما الغواص فيستمر فى الغوص حتى يتم عشر غطسات متتالية يقفز بعدها إلى سطح السفينة و هو يرتعش من البرد على الرغم من حرارة الجو و يذهب إلى حيث المرقد طلباً للدفء بينما يحل محله غواص آخر و هكذا ، و حينما تغرب الشمس يأمر ( النوخذة ) بوقف العملية إلى طلوع شمس يوم آخر .
****************************
طازج ...كلمة ( طازج ) ليست عربية الأصل فهى مُستعارة من لغة أخرى ... فهل أصلها فارسى
أم تركى ؟ الإجابةفارسى ، و كما إستعارت اللغات الأخرى مفردات من اللغة العربية فلقد إستعارت اللغة العربية بعض مفردات اللغات الاخرى .
***************
طير البطريق ...من الطيور التى تعيش فى القطب الجنوبى طائر يُسمى ( البطريق ) باللغة العربية فهل هذا الإسم أجنبى الأصل أم إسم مبتكر وضعه المترجمون و علماء اللغة العرب؟ الإجابةإسم البطريق إسم إبتكره الدكتور بشارة زلزل و يعنى الطير السمين ، و هذا الطير سمين فعلاً و من أضخم الطيور ... و لقد إبتكر نفس العالم العربى أسماء أخرى منها ( القَاعِيَّة ) للحيوانات التى تعيش فى قاع البحر ( اللَّبونة ) للحيوانات الولودة التى تُغذى صغارها بلبنها .
( و ذوات العمرين ) للحيوانات البرمائية ( امفيبا ) .
*****************************
من قاموس المصطلحات الرمضانية رمضان كريم عندما يزورك أحد أثناء الصيام تجد نفسك دون أن تفكر تقول له ( رمضان كريم ) و كأنك تعتذر عن تقديم واجب الضيافة لأن الصيام يمنعك ..... فما هو سر هذا المُصطلح الرمضانى و كيف نشأ ؟ الإجابة
يرى بعض باحثى الفولكلور أن الكلمة نشأت على عادة العرب فى تسمية الأشياء بأضدادها تأدباً ... فمن العيب أن نقول أن رمضان بخيل .. فإستبدلوها بضدها للدلالة عن المعنى ، و هناك من يرى أن رمضان كريم كناية عن أن رمضان يكفى عُذراً .. و أنه أكرم - كشهر مُفترج - من صاحب الدار نفسه ، و الدليل على ذلك أنه شهر كله بركة ، أى أن رمضان أعطاك بصيامك الثواب الكبير ، و أنا لا أقدر أن أقدم لك شيئاً إذاء ما يُقدم .
و هناك من يرى أن الكلمة تعنى أن رمضان يعطى بعد الإفطار الكثير من العطايا الكريمة ... و أنه يُعوض بالليل ما يأخذه بالنهار ... و رمضان كريم .
*********************************
تقبلوووووووووووووووووووووووو تحياتى